وكان مقدما عند السلطان ، وكان ورعا ، زاهدا ، ناسكا ، عالما ، عاملا ، ولم يكن أحد في آل أبي طالب ( عليهم السلام ) مثله في زمانه في علو النسب ، وذكر السيد ابن طاووس رحمه الله: أنه من وكلاء الناحية الذين لا تختلف الشيعة فيهم ، توفي في ج 1 سنة ( 261 ) عن الكنى والألقاب للقمي ج 1
الإحتجاج (الجزء الأول)
أما ما سألت عنه من أمر الإنسان إذا نام أين تذهب روحه ، فإن : روحه متعلقة بالريح ، والريح متعلقة بالهواء إلى وقت ما يتحرك صاحبها لليقظة ، فإن أذن الله برد تلك الروح على صاحبها، جذبت تلك الروح الريح ، وجذبت تلك الريح الهواء، فرجعت فسكنت في بدن صاحبها ، وإن لم يأذن الله عز وجل برد تلك الروح على صاحبها ، جذبت الهواء الريح، فجذبت الريح الروح ، فلم ترد على صاحبها إلى وقت ما يبعث . |