وقوله أيضا:
وأمه فاطمة بنت عمرو بن عايذ بن عمران بن مخزوم ، وهي أم عبد الله والد النبي وأم الزبير بن عبد المطلب وقد انقرض . وأولد أبو طالب أربعة بنين: طالبا ، وعقيلا ، وجعفرا ، وعليا أمير المؤمنين =>
الإحتجاج (الجزء الأول)
|
والله لـن يـصلوا إليك بجمعهم حـتى أوسـد بـالتراب فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة وابـشر بـذاك وقر منك عيونا ودعـوتني وزعمت أنك ناصح فـلقد صـدقت وكنت قبل أمينا وعـرضت ديـنا قد عرفت بأنه مـن خـير أديـان البرية دينا | دفـينا
أبو طالب: أفيقوا بني غالب وانتهوا عـن الـغي من بعض ذا وإلا فــإنــي إذن خــائـف بـوائـق فــي داركـم تـلتقي تــكـون لـغـيـركم عـبـرة ورب الـمـغـارب والـمـشرق كـما نـال مـن لان مـن قـبلكم ثـمـود وعــاد ومــاذا بـقي غــداة أتـاهـم بـها صـرصر ونـاقة ذي الـعرش قـد تـستقي فـحـل عـلـيهم بـها سـخطه مــن الله فـي ضـربة الأزرق غـــداة يـعـض بـعـرقوبها حـسـاما مـن الـهند ذا رونـق وأعـجب مـن ذاك فـي أمـركم عـجائب فـي الـحجر الـملصق بـكـف الـذي قـام مـن خـبثه إلـى الـصابر الـصادق الـمتقي فـأثـبـته الله فـــي كــفـه عـلى رغـمه الـجائر الأحـمق أحـيـمق مـخـزومكم إذ غـوى لـغـى الـغـواة ولـم يـصدق | المنطق
لا يـمنعنك مـن حق تقوم به أيد تصول ولا سلق بأصوات فـإن كفك كفي إن مليت بهم ودون نفسك نفسي في الملمات |
ألا مـن لـهم آخـر الـليل طـواني قـد نامت عيون كثيرة وسـامر أخـرى سـاهر لم ينوم لأحـلام قـوم قـد أرادوا محمدا بـظلم ومـن لا يتقي البغي يظلم سـعوا سفها واقتادهم سوء أمرهم عـلى خائل من أمرهم غير محكم رجـاء أمـور لم ينالوا انتظامها ولـو حـشدوا في كل بدو وموسم يـرجون مـنه خـطة دون نيلها ضـراب وطـعن بالوشيج المقوم يـرجون أن نـسخي بقتل محمد ولم تختضب سمر العوالي من الدم كـذبتم وبـيت الله حـتى تفلقوا جـماجم تـلقى بـالحطيم وزمزم وتـقطع أرحـام وتـنسى حليلة حـليلا ويـغشى محرم بعد محرم هـم الأسد أسد الزأرتين إذا غدت عـلى حـنق لم تخش أعلام معلم فـيا لـبني فـهر أفـيقوا ولم تقم نـوائـح قـتلى تـدعى بـالتندم على ما مضى من بغيكم وعقوقكم وإتـيانكم فـي أمـركم كل مأثم وظـلم نبي جاء يدعو إلى الهدى وأمر أتى من عند ذي العرش قيم فـلا تـحسبونا مـسلميه ومـثله إذا كـان فـي قـوم فليس بمسلم فـهـذي مـعاذير وتـقدمة لـكم لـئلا تـكون الـحرب قيل التقدم | معتم طـواني وأخـرى النجم لما تقحم
ألا أبـلغا عـني عـلى ذات ألـم تـعلموا أنـا وجـدنا محمدا نـبيا كـموسى خط في أول الكتب وأن عـلـيه فـي الـعباد مـحبة ولا حـيف فيمن خصه الله بالحب وأن الــذي لـفقتم فـي كـتابكم يـكون لـكم يـوما كراغية السقب أفـيقوا أفيقوا قبل أن تحفر الزبى ويصبح من لم يجن ذنبا كذي الذنب ولا تـتبعوا أمـر الغواة وتقطعوا أواصـرنا بـعد الـمودة والقرب وتـستجلبوا حـربا عـوانا وربما أمـر عـلى من ذاقه حلب الحرب فـلسنا وبـيت الله نـسلم أحـمدا لعزاء من عض الزمان ولا حرب ولـما تـبن مـنا ومـنكم سوالف وأيـد أبـيدت بـالمهندة الـشهب بـمعترك ضـنك تـرى كسر القنا به والضباع العرج تعكف كالسرب كـأن مـجال الـخيل في حجراته وغـمغمة الأبـطال معركة الحرب ألـيس أبـونا هـاشم شـد أزره وأوصـى بنيه بالطعان وبالضرب | بينها لـؤيا وخـصا من لؤي بني كعب
إصبرن يا بني فالصبر قـد بـلوناك والـبلاء شديد لـفداء الـنجيب وابن النجيب لفداء الأعز ذي الحسب الثاقب والـبـاع والـفناء الـرحيب إن تصبك المنون بالنبل تترى مـصيب منها وغير مصيب كـل حـي وإن تطاول عمرا آخـذ مـن سـهامها بنصيب | أحجى كـل حـي مـصيره لشعوب
أتأمرني بالصبر في نصر ولكنني أحببت أن ترى نصرتي وتـعلم أنـي لم أزل لك طائعا وسعيي لوجه الله في نصر أحمد نبي الهدى المحمود طفلا ويافعا | أحمد ووالله ما قلت الذي قلت جازعا
ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البرية | دينا
لـيعلم خـيار الناس أن أتـانا بـهدى مـثل ما أتيا به فـكل بـأمر الله يهدي ويعصم | محمدا وزير لموسى والمسيح بن مريم
ألا تـعلموا أنـا وجـدنا | مـحمدا رسولا كموسى خط في أول الكتب
أنت النبي محمد قرم أغر | مسود
قل لمن كان من كنانة في العز وأهـل الـندى وأهل قـد أتـاكم من المليك رسول فـاقبلوه بـصالح الأعـمال | المعالي
فخير بني هاشم | أحمد رسول الإله على فترة
لـقد أكـرم الله النبي وشـق لـه مـن اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد | محمدا فأكرم خلق الله في الناس أحمد
إن ابن آمنة النبي محمدا عندي بمنزلة من | الأولاد
صدق ابن آمنة النبي محمد فـتميزوا غيظا به إن ابـن آمـنة النبي محمد سيقوم بالحق الجلي ويصدق | وتقطعوا
يـا شـاهد الله عـلي من ظل في الدين فإني مهتدي | فاشهد آمـنت بـالواحد رب أحمد
لعنته بالشام سبعين عاما لـعن الله كهلها | وفتاها
ولـولا أبـو طالب فـذاك بـمكة آوى وحامى وذاك بيثرب خاض الحماما فـلـله ذا فـاتحا لـلهدى ولـله ذا لـلمعالي خـتاما | وابنه لما مثل الدين شخصا فقاما
أبا طالب عصمة المستجير وغيث المحول ونور لـقد هد فقدك أهل الحفاظ فـصلى عـليك ولي النعم ولـقاك ربـك رضـوانه فقد كنت للطهر من خير عم | الظلم