الحسن بن عليّّ ( عليهما السلام ) قال الفريابي : قال لي أخي ؛ عبدالله بن محمد : ولد أبو محمد ، الحسن بن عليّ بن محمد ، سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
  ومضى يوم الجمعة ـ وقال بعض أصحابنا : يوم الأربعاء ـ لثمان ليالٍ خلون من ربيع الأوّل ، سنة مائتين وستين.
  وكان عُمُره تسعاً وعشرين سنةً.
  منها ـ بعد أبيه ـ خمس سنين وثمانية أشهرٍ ( وثلاثة عشر يوماً )(1)

---------------------------
(1) ما بين القوسين زيادة من ابن الخشّاب.
وقد وردت هذه الفقرة بعينها في تاريخ ابن الخشاب ( ص 8 ـ 199 ).

تاريخ أهل البيت _ 67 _

  القائم ( صلوات الله عليه) قال (1) : وولد الخلف ، سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين (2)ومضى أبو محمد ، وللخلف سنتان وأربعةُ أشهرٍ(3)

---------------------------
(1) القائل ـ على ظاهر كتابنا ـ هو ( عبدالله بن محمد ) أخ الفريابي ، فلاحظ ، فإنّ هذه الفقرة لم ترد في كتاب ابن الخشاب ، رأساً.
(2) كذا ورد تاريخ ولادة الإمام المهدي ( عليه السلام ) قولاً واحداً ، لكن المشهور أنّ ولادته كانت في الخامس عشر من شعبان سنة مائتين وخمسٍ وخمسين.
وفي بعض الروايات أنّه ( عليه السلام ) ولد سنة ( 256 ).
وفي بعضها أنّه ولد سنة ( 257 ) وعليها رواية الهداية المطبوعة ( ص 327 ).
وفي بعضها أنه سنة ( 259 ) وعليها رواية الهداية المخطوطة ( ص 65 ب ).
(3) وعلى المشهور ، فإنّ عُمُر المهديّ ( عليه السلام ) عند مضي أبيه : أربع سنواتٍ وستة أشهر ، وثلاثة وعشرون يوماً.
وقال في الهداية المخطوطة ( ص 65 ب ) : إنّه ولد سنة ( تسع وخمسين ) قبل مضيّ أبيه بسنتين وسبعة أشهر ، فلاحظ .

تاريخ أهل البيت _68 _

   الفصل الثاني : ذكر أولاد النبيّ ( صلّى الله عليهِ وآله ) ( والأئمّة عليهم السلام )(1)وُلْدُ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال الفريابيّّ : حدّثني أخي ؛ عبدالله بن محمد ـ وكان عالماً بأمر أهل البيت ـ : حدّثني أبي : حدّثني ابن سنان ، عن أبي بصير : (2) عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : وُلِدَ لِرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، من خديجة : القاسم وعبدالله ، و ( هُوَ ) الطاهر(3)وزَيْنَبُ ورُقَيَّةُ واُمّ كُلْثُوم وفاطمة ( عليها السلام ) ومن مارية القبطيّة ـ أهداها الى النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، مَلِكُ الإسْكَنْدَريَّة المقوقس ـ : إبراهيم.
  فأمّا رُقيَّة : فزوّجت من ( عتبة بن أبي لهب ، فمات عنها ).
  وأمّا زينب : فزوجت من أبي العاص بن الربيع ، فولدت منه ابنةً ، سمَّاها ( اُمامة )(4) .

---------------------------
(1) ما بين القوسين إضافةٌ من ( قم ).
(2) وفي النسخ ( أبي نصر ) لكنّ السند جاء في الهداية ـ للخصيبيّ الراوي عن الفريابي ـ هكذا:
حدّثني أبوبكر أحمد بن عبدالله ، عن أبيه ، عن عبدالله بن محمد الأهوازي وكان عالما بأخبار أهل البيت ( عليهم السلام ) قال : حدّثني محمد بن سنان الزاهري ، عن أبي بصير ـ وهو القاسم الأسدي ، لا الثقفي ـ عن أبي عبدالله جعفر الصادق ( عليه السلام ) ـ الهداية المطبوعة ( ص 39 ) والمخطوطة ( ص 2 ب ).
والظاهر أنّ كلمة ( عن أبيه ) مقدمةٌ عن موضعها قبل ( محمد بن سنان ) كما هو في سائر النسخ ، وهو الأنسب للطبقة.
(3) أضاف في تاريخ ابن الخشّاب ( والطيب ) وكلمة ( هو ) زيادةٌ منّا ، لأنّ ( الطاهر ) و ( الطيّب ) لقبان لـ ( عبدالله ) كما صرّح بذلك الكلبيّ في الجمهرة ( ص 30 ) والطبرسيّ في تاج المواليد ( ص 84 ) وانظر الاشتقاق لابن دريد ( ص 39 ).
(4) هذه الفقرة بكاملها أوردها ابن الخشّاب في تاريخه ( ص 3 ـ 164 ).
والخصيبي في الهداية ( المطبوعة ص 39 ) والمخطوطة ( ص 2 ب ).

تاريخ أهل البيت _69 _

( ولد أمير المؤمنين عليه السلام ) ولد لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، من فاطمة : الحسن ( عليه السلام ) والحسين ( عليه السلام ) .
  والمُحسنُ ، سقطٌ (1) واُمُّ كلثومٍ ، وزينب.
  وولد له من خوله الحنَفية : محمّد ابن الحنفيّة.
  وولد له من امّ البنين بنت خالد بن يزيد (2)الكلابيّة : (العبّاس و)(3 ).
عبدالله ، وجعفر ، وعثمان.
  وولد له من أمّ حبيب التغلبيّة ـ من سبْي خالد ابن الوليد ـ : عُمَرُ.

---------------------------
وقد فصّل الشيخ المطفر الحديث عن اولاد الإمام ( عليه السلام ) في كتاب بطل العلقمي ( 3/476 ـ 531 ).
(1) ذكر المحسن السقط أولاد امير المؤمنين ( عليه السلام ) : المفيد في الإرشاد ( ص 180 ) وابن طولون في الأئمة الإثنا عشر ( ص 58 ) ، وأنساب الأشراف للبلاذريّ ( ص 2 ـ 404 ) وجمهرة أنساب العرب للأندلسي ( ص 16 ) والملل والنحل للشهرستاني ( 1/ 77 ) وقد حرّف في طبعة لاحقة، والتبيين للمقدسي ( ص 92 و 133 ) ولسان العرب ( 6/60 ) مادة ( شبر ).
واقرأ عنه تقصيلاً في كتاب ( بطل العلقمي ) للمظفر ( 3/473 ) وبعدها.
(2) كذا جاء في الكتاب نسب أمّ البنين ، لكن العلماء أثبتوا نسبها هكذا : ( بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد . . . ) انظر تسمية من قتل مع الحسين ( عليه السلام ) ( ص 149 ) والجمهرة للكلبي ( ص 31 ) ومقاتل الطالبيين ( ص 81 ) ، وجاء نسبها في الإرشاد للمفيد ( ص 186 ) هكذا : بنت حزام بن خالد بن دارم.
(3) ما بين القوسين ، وهو اسم أبي الفضل العبّاس ابن أميرالمؤمنين ( عليهما السلام ) وردَ في الهداية وتاريخ ابن الخشّاب ، ولم يرد في سائر النسخ ، أجمع أهل النسب والتاريخ على أنه أكبر إخوته الأربعة من اُمّ البنين ، فانظر المصادر المذكورة في التعليقة السابقة ( رقم 8 ) وسيأتي في نهاية هذه الفقرة ذكر اثنين من اولاد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، بأس ( العباس ) مع وصف أحدهما بالأصغر ، وأبو الفضل ابن امّ البنين هو العبّاس الأكبر ، وصف بذلك في المصادر التالية ـ التي ذكرها القاضي في تعليقته ـ وهي : ( المجدي ) للنسابة العمري ، و ( ذخائر العقبى ) للطبري ، و ( المناقب ) لابن شهرآشوب.
أقول وانظر كتاب : بطل العلقمي للشيخ عبد الواحد المظفر( 3/507 ).

تاريخ أهل البيت _ 70_

  والعبّاس(1) ورقيةٌ.
  وولد له من أسماء بنت عميس الخثعميّة : يحيى.
  وولد له من ليلى(2)بنتِ مسعودٍ : أبوبكر.
  وعبيدالله(3)‌.
  وولد له من اُمّ ولدٍ(4) محمد الأصغر.
  وولد له من إمراةٍ ـ اسمها الخير (5) ويقال : رمْلَةٌ : سقطٌ (6).

---------------------------
(1) هذا هو العبّاس الأصغر، وانظر كتاب ( بطل العلقمي ) للمظفر ص 507 .
(2) هذا هو المعروف في اسمها وهي النهشلية، وانظر مقاتل الطالبيين ( ص 86 و 125 ) وبطل العلقمي (ص 499 ـ 501) : الميلاد، وفي الهداية ( المهلا ) في المخطوطة ( ص 11 ب ) لكن في المطبوعة (ص 95) كما في المتن ـ وجاء في تاريخ ابن الخشاب ( ص ) بلفظ : ( الميلاد ) فلاحظ.
(3) في الجمهرة للكلبي : عبدالله.
(4) كذا في الهداية، وتاريخ ابن الخشاب، وكتب النسب، لكن في النسخ ( ام زيد ) ولاحظ جمهرة الكلبي (ص 31) وبطل العلقمي (ص 2 ـ 495).
(5) وكان في النسخ : ( الخبز ).
(6) ما بين القوسين لم يرد في الهداية ولا تاريخ ابن الخشاب، لكن جاء في لهداية المطبوعة ( ص 95 ) والمخطوطة ( ص 11ب ) ـ في هذا الموضع ـ ما يلي : ( وكان له : الحسن ( وفي المخطوطة : الحسين ) ، ورمْلة ، وأمّهما اُمّ شعيب المخزوميّة ) او في تاريخ الخشّاب ( ص 171 ) : وكان له اُمّ الحسين ، ورملة ، من اُمّ شعيب المخزوميّة ).

تاريخ أهل البيت _ 71 _

  من أعقب من ولد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الحسن والحسين ومحمد ابن الحنفية والعباس وعُمَرُ(1) ؟.
  ومضى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وخلّف أربع حرائر منهنَّ : امامة بنت زينب بنت رسول ( الله صلّى الله عليه وآله ) .
  وليلى التميميّة(2) وأسماء بنت عميس الخثعميّة.
  واُمّ البنين الكلابيّة.
  وتسع عشرة اُمّ ولدٍ (3).
(4) ولد لأمير المؤمنين ( عليه السلام) ، من غيرِ فاطمة : محمدٌ.
  العبّاس.
  عثمان.
  جعفرٌ.
  عبدالله.
  عبيدالله.
  أبوبكرٍ.
  عُمَرُ.
  يحيى.
  عونٌ.
  عبدالرحمن.
  محمد ( الاوسط )(5).
  حمزة.

---------------------------
(1) انظر في أعقب من أولاد أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ، عمدة الطالب ( ص 64 ).
(2) كذا في النسخ ، ولعلّ التميمية تصحيف : ( النهشلية ) فلاحظ.
(3) كذا في النسخ ، وفي الهداية ( المخطوطة ص 11 ب ) : ثمان عشرة اُمّ ولد ، ومثله في تاريخ ابن الخشاب ( ص 172 ) ، لكن في الهداية ( المطبوعة ص 95 ) : ثمانية عشر ولداً ( كذا ).
(4) من هنا الى محل التعليقة رقم ( 28 ) ورد في آخر نسخ كتابنا ، فراجع.
(5) أضفناه بملاحظة ما سنذكره في التعليقة التالية .

تاريخ أهل البيت _ 72 _

  الأصاغر : عمر الأصغر.
  محمد الأصغر (1)العباس الأصغر.
  جعفر الأصغر.
  قتل العبَّاس ، وعثمان ، وجعفرٌ ، وعبدالله الأكبر (2)مع الحسين ( صلوات الله عليه )(3) وعبيدالله : قتل يوم المختار ، ليلة المذار(4) وكان مع مصعب بن الزبير ، فقال مصعبٌ : ( ياله فتحاً (5)لولا قتل عبيدالله ).
  وفي رواية اُخرى ( قتل يوم صفين ) وليس بشيء (6)

---------------------------
(1) كذا الصواب ظاهراً، وكان في النسخ هنا ( محمد الأوسط ) وهو غير مناسب لعنوان ( الأصاغر ).
مع أن ( محمداً ) هذا ثالث الاولاد المسمَّينَ بـ ( محمد ) وقد سبق ذكر الاثنين ، فلعل كلمة ( الاوسط ) كانت مذكورة مع ثانيهما المذكور قبيل هذا بسطرين.
هذا ، وقد سبق ذكر محمد الأصغر ، وان اُمّه ام ولد ، فلاحظ.
والظاهر أن محمداً الاكبر هو ابن الحنفية ، وأن الاوسط هو ابن اُمامة ، وهذا هو الأصغر.
(2) كذا في النسخ ، والظاهر أنّ كلمة ( الأكبر ) محرفة عن ( الأكابر ) ، والمراد ان المقتولين مع الحسين ( عليه السلام ) هم العباس الاكبر وجعفر الاكبر ، او تكون الكلمة مؤخّرةً عن موضعها مع أحد هذين الاسمين أو كليهما ، وإلاّ فليس المسمى بعبدالله اثنين حتى يوصف أحدهما هنا بالاكبر ، فلاحظ.
(3) ذكر ابن الكلبيّ في أولاد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
محمداً، لاُمّ ولد، قتل مع الحسين ( عليه السلام ) .
الجمهرة ( ص 31 ) وبطل العلقمي ( 2 ـ 495 ).
(4) كذا الصواب ، وكان في النسخ ( ليلة الدار ) وهو غلط.
والمذار : موضع بين واسط والبصرة ، وهي قصبة ميسان ، وبها مشهدٌ ، عامر ، كبير ، جليل ، عظيم ، وهو قبر ( عبيد الله بن عليّ بن أبي طالب ) كذا في معجم البلدان ( 7/433 ) وقال المظفر : في قبة عالية بين الكسّارة وقلعة صالح ، في لواء العمارة ، كتاب ( بطل العلقمي ) ( 3/506 ).
وقد نقله الفقيه ابن إدريس الحليّ عن الشيخ الطوسيّ في ( المسائل الحائريات ) في السرائر ، كتاب الحجّ ، فصل المزار ، ( ص 154 ) لكن مطبوعة ( الحائريات ) خالية عن ذلك ، كما اشار اليه محققها الشيخ رضا اُستادي حفظه الله ، راجع الرسائل العشر ( ص 287 ) وانظر مقاتل الطالبييّن ( ص 125 ) وراجع : بطل العلقمي ، للمظفر ( 3/501 ـ 507 ) فقيه تفصيل مفيد ، واقرأ عن يوم المذار كتاب أيام العرب في الإسلام ( ص 465 ).
(5) وكان في النسخ : ( فتح ) بالرفع.
(6) لم أجد من ذكر قتل عبيد الله هذا في صفين ، وإنما نسب الى الشيخ المفيد قوله في الإرشاد ( ص 186 ) بأنّه قتل بكربلاء مع الحسين ( عليه السلام ) ، لكن الفقيه ابن ادريس عارض ذلك بشدّة ، وذكر معارضته في السرائر ( ص 155 ) كما عرفت ، ودافع الشيخ المظفّر في كتاب بطل العلقمي ( 3/4 ـ 505 ) عن الشيخ المفيد، فراجعه.

تاريخ أهل البيت _ 73 _

  ولد الحسن بن عليّ بن أبي طالبٍ ( عليه السلام ) ولد للحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) : عبدالله ، والقاسم ، والحسن ، وزيدٌ ، وعمر ، وعبيدالله ، وأحمد ، وعبدالله(1) ، وعبدالرحمن ، وإسماعيل ، وبشرٌ(2).
  ( عقيل ) ولكنّه في الهداية للخصيبي (بشر ) بدون تاء في المطبوعة ( ص 183 ) والمخطوطة ( ص 37 ب ) وفيها : ومن البنات أمّ الحسن فقط ، وهذا يناسب ما ذكره ابن الخشاب وكان في النسخ ( بشرة ) بالتاء.
  في تاريخه ( ص 174 ) من أهله أحد عشر ابنا ، وبنتاً واحدة ، فلاحظ.
(3) ما بين القوسين ، وهو تمام أولاد الحسن ( عليه السلام ) .

---------------------------
(1) اسم ( عبدالله ) ورد في ( قم ، وعش ) ولم يرد في ( طف ) وذكره ابن الخشاب وعلماء الأنساب ، بينما لم يذكروا ( عبيدالله ) فلاحظ أنساب الأشراف ( ترجمة الإمام الحسن عليه السلام ) ( ص 73 ) والإرشاد للمفيد ( ص 194 ) وعمدة الطالب ( ص 68 ) .
(2) لم يذكر هذا الإسم في تاريخ ابن الخشاب ( ص 174 ) وذكر بدله : ( عقيل ) ولكنّه في الهداية للخصيبي ( بشر ) بدون تاء في المطبوعة ( ص 183 ) والمخطوطة ( ص 37 ب ) وفيها : ومن البنات أمّ الحسن فقط ، وهذا يناسب ما ذكره ابن الخشاب وكان في النسخ ( بشرة ) بالتاء .
في تاريخه ( ص 174 ) من أهله أحد عشر ابنا ، وبنتاً واحدة ، فلاحظ.
(3) ما بين القوسين ، وهو تمام أولاد الحسن ( عليه السلام ) .

تاريخ أهل البيت _ 74 _

  ولد الحسين بن عليّ ( عليهما السلام ) ولد للحسين بن عليّ( عليه السلام ) : عليُّ الأكبر ، الشهيد   مع أبيه.
  وعليُّ سيدُ العابدين ( عليه السلام ).
  ( وعليُّ الأصغر )(1) ومحمدٌ.
  وعبدالله ، الشهيدُ مع أبيه.
  وجعفرٌ ، وزينب ، وسكينة ، وفاطمةٌ (2).
(ولد عليّ بن ا لحسين عليه السلام ) ولد لعليّ بن الحسين : محمد ( عليه السلام ).
  وزيد الشهيد ، وعبدالله ، وعبيدالله ، والحسن ، والحسين ، وعليُّ ، وعُمَرُ(3).

---------------------------
(1) هذا الإسم ورد في تاريخ ابن الخشاب فقط.
(2) ذكر أولاد الحسين ( عليه السلام ) ابن الخشاب في تاريخه ( ص 177 ) وقال : ( وله ستة بنين ، وثلاث بنات ) وهذا العدد يتمّ بإثبات ( علي الأصغر ).
(3) أورد ابن الخشاب هذه الفقرة ، وقال وُلِدَ له ثمانيةُ بنينَ ، ولم يكن له اُنثى ، تاريخ ابن الخشّاب ( ص 180 ).

تاريخ أهل البيت _ 75 _

  ( ولد محمد بن علي عليه السلام ) ولد لمحمّد بن علي ، وهو الباقر : جعفر الصادق ( عليه السلام ).
  وعليٌ ، وعبدالله ، وإبراهيم ، واُمُّ سلمة (1) ، وزينبٌ.
  ( ولد جعفر بن محمد عليه السلام ) ولد لجعفر بن محمد ( عليه السلام ): إسماعيل.
  وموسى ( عليه السلام ) .
  ومحمد ، وعبدالله ، وعلي ، وإسحاق ، وامُّ فروة ، وهي التي زوَّجها من ابن عمّه الخارج مع زيد (2).

---------------------------
(1) وهو الذي ذكره المفيد في الإرشاد ( ص 270 ) ونقله الخصيبي في الهداية (ص 238) وابن الخشّاب في التاريخ ( ص 184 ) لكن كان في سائر النّسخ : ( امّ سليمان ).
(2) أورد هذه الفقره الخصيبيّ في الهداية ( ص 247 ) وابن الخشّاب في التاريخ ( ص 187 ) وفيه : . . . ابن عمّه الخارج الحسين بن زيد بن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) .

تاريخ أهل البيت _ 76 _

  ( ولد موسى بن جعفر عليهما السلام ) ولد لموسى بن جعفر ( عليه السلام ) : (1) عليٌّ الرضا (عليه السلام ).
  وزيدٌ ، وإبراهيم ، وعقيل ، وهارون ، والحسن ، والحسين ، وعبدالله ، وإسماعيل ، وعبيدالله ، ومحمدٌ (2).

---------------------------
(1) قال ابن الخشّاب في التاريخ ( ص 190 ) : ولد له عشرون ابنا ، وثماني عشرة بنتاً ، ثم عدّد له عشرين ابناً ، وعشرين بنتاً ( ! ) كما سنذكر.
(2) في تاريخ ابن الخشّاب ، ذكر (عمر ) بدل ( محمد ) وقال : يقال موضع عمر : ( محمد ) .

تاريخ أهل البيت _ 77 _

  أحمد ، ويحيى ، وإسحاق ، وحمزةٌ ، وعبدالرحمن ، والقاسم ، وجعفرٌ(1).
  ومن البنات : خديجةُ ، واُمُّ فروة ، وامّ سلمة ، وعليّة ، وفاطمة ، واُمُّ كلثوم ، وآمنة ، وزينب ، وامُّ عبدالله ، واُمُّ القاسم ، وحليمة(2) ، واسماء ، ومحمودة ،وامامة ، وميمونةٌ (3).

---------------------------
(1) أضاف ابن الخشّاب : العبّاس ، وجعفر الاَصغر.
(2) كذا في النّسخ ، لكن في تاريخ ابن الخشّاب ( ص 191 ) والهداية المخطوطة ( ص 55 أ ) : ( حكيمة ) بدل : حليمة ، وأمّا في الهداية المطبوعة ( ص 264 ) كما هنا.
باضافة اسم آخر ، وهو : صرخة.
(3) أضاف ابن الخشّاب الأسماء التالية : فاطمة وفاطمة واُمّ كلثوم واُم كلثوم ( هكذا ، فتكون الفواطم مع التي في المتن ثلاثاً ، واُمّهات كلثوم كذلك ) وأضاف أيضاً : زينب الصغرى وأسماء الصغرى لكنّه لم يذكر ( أمَّ سلمة ) ، فمجموع أسماء البنات عنده ( 20 ) بينما ذكر في العنوان أن عددهنّ ثماني عشرة بنتاً ، فلاحظ.

تاريخ أهل البيت _ 78 _

  ( ولد عليّ بن موسى عليه السلام ) ولد لعليّ بن موسى ، الرضا (عليه السلام ) : محمدٌ ( عليه السلام ) .
  وموسى (1)( ولد محمّد بن عليّ عليه السلام ) ولد لمحّمد بن عليّ ( عليه السلام ) : عليُّ بن محمد ؛ العسكريُّ ( عليه السلام ) .
  واُمُّ كلثوم (2).

---------------------------
(1) قال ابن الخشّاب في التاريخ ( ص 193 ) : ولد له خمس بنين ، وابنةٌ واحدةٌ ، أسماء بنيه : محمد الإمام أبو جعفر الثاني ( عليه السلام ).
وابو محمّد ، الحسن ، وجعفر ، وإبراهيم ، والحسن ، وعائشةٌ ، فقط.
(2) أضاف في الهداية ( ص 295 ) في أسماء البنات : خديجة ، وحليمة.

تاريخ أهل البيت _ 79 _

   ولد عليّ بن محمّد (عليه السلام ) : ولد لعليّ بن محمد ؛ العسكري ( عليهما السلام ) : الحسن ( عليه السلام ) ، وجعفرٌ ، ومحمدٌ (1) .
   ولد الحسن بن عليّ العسكري ّ( عليه السلام ) ولد للحسن بن عليّ العسكريّ ( عليهما السلام ) محمد ، وموسى (2)، وفاطمة ، وعائشةُ (3) .

---------------------------
(1) وهو أولاد الإمام الهادي ( عليه السلام ) .
(2) علّق السيّد القاضي ( رحمه الله ) هنا بما ملخّصه : أنّ المستفاد من بعض الأخبار أن للإمام الخلف المهديّ ابن العسكري ( عليه السلام ) أخاً اسمه ( موسى ) ولكن المجلسيّ قال : إنّ الخبر بذلك غريب ، البحار ( 13/116 ) من طبعة امين الضرب ، الحجرية ، وقال الشيخ المفيد في الإرشاد ( ص 346 ) : وكان الإمام ـ بعد أبي محمد العسكريّ ( عليه السلام ) ـ ابنه . . . ولم يخلّف أبوه ولداً ظاهراً ولا باطناً غيره.
أقول : ولعلّ من ذكر ـ في كتابنا ـ من أولاد العسكري ـ غير الامام المهدي ( عليه السلام ) ـ قد درجوا ، فلاحظ التعليقة التالية .
(3) في الهداية المخطوطة ( ص 65 ب ) : وكان له من الولد : موسى ، والحسين ، والخلف ( عليه السلام ) ، ومن البنات : ودحلاله ( كذا ) ولم يذكر في المطبوعة الأولاد ، وقال : وله من البنات : فاطمة ودلالة فلاحظ التعليقة السابقة ، وسيأتي في المتن كلمة ( من الدلائل ).

تاريخ أهل البيت _ 80 _

  قال ابن أبي الثلج : وذهب على الفريابيّ ( فاطمة ) من ولد الحسن بن عليّ العسكريّ ( عليه السلام ) .
   ومن الدلائل ما جاء عن الحسن بن عليّ العسكريّ (عليه السلام ) عند ولادة محمّد بن الحسن ( عليه السلام ) ـ في كلامٍ كثيرٍ ـ : ( زعمت الظلمة أنّهم يقتلونني ، ليقطعوا هذا النسل ، كيف رأوْا قدرةَ القادر ؟ ).
  وسمّاهُ ( المُؤَمَّل َ) (1).

---------------------------
(1) هذا النصّ ، من قوله : ( من الدلائل . . . ) الى هنا ، نقله ابن طاوس في مهج الدعوات ( ص 6 ـ 377 ) عن كتابنا هذا بعنوان ( ذكر نصر بن علي الجهضميّ في مواليد الأئمّة ( عليهم السلام ) ) .
والحديث المرويّ عن الإمام العسكريّ الى قوله : ( وسماهُ المؤمَّل ) رواه بلفظ الشيخ الطوسيّ في الغيبة ( ص 134 ) عن الكليني رفعه قال : قال أبو محمد ( عليه السلام ) ، ومرسلاً في ( ص 138 ) ، وفيه : ( قدرة الله ) بدل ( قدرة القادر ).
وروى الصدوق في إكمال الدين ( ص 407 ح 3 ب 38 ) بسنده : خرج عن أبي محمد ( عليه السلام ) : ( زعموا أنّهم يريدون قتلي ، ليقطعوا هذا النسل ، وقد كذَّبَ الله ( عزّوجلّ ) قولهم ، والحمدلله ) ، وأخرج هذا ـ ايضا ـ الخزّاز في كفاية الأثر ( ص 389 ) ح (1) عن الصدوق بسنده.
وورد مثل هذا الحديث عن الإمام العسكريّ ( عليه السلام ) ، في الزبيري لمقتول ، روى الكلينيّ في الكافي (ج 1 ص 264) في كتاب الحجّة ، باب النصّ على صاحب الدار ( عليه السلام ) ، الحديث (5) ، أنّه خرج عن أبي محمد ( عليه السلام ) في قتل الزبيريّ : ( هذا جزاء من اجْتَرَأ على الله ، يزعم أنّه يقتلني وليس لي عقبٌ ، فكيف رأى قدرة الله فيه ؟ ) وأضاف في مصدر الرواية : ( وولد له ولدٌ سمّاه محمداً ) .
ونحوه في أكمال الدين للصدوق ( ب 42 ح 3 ص 430 ) والإرشاد للمفيد ( ص 349 ) وأخرجه الطوسي في الغيبة ( ص 8 ـ 139 ) عن الكليني بسنده.
وأمّا وصف المهديّ ( عليه السلام ) بـ ( المؤمَّل ) فقد ورد في الهداية للخصيبي ( ص 375 ) أنّ الصادق ( عليه السلام ) وصفه بذلك ، ورواه الصدوق في إكمال الدين ( ص 334 ) كما وصف بذلك في دعاء الافتتاح الذي يدعى به في ليالي شهر رمضان.
وذكر الطبريُّ له ألقاباً كثيرةً ، ولم يذكر فيها هذا اللقب ، بل ذكر ( المأمول ) فلاحظ دلائل الإمامة ( ص 271 ).ّ

تاريخ أهل البيت _ 81 _

وقال عليُّ بن محمد ( عليه السلام ) : ( في أبي جعفر خلفٌ من أبي جعفر )(1) .

---------------------------
(1) السيّد ابن اطوس لم يورد هذا الحديث في نقله لهذه الفقرة من كتابنا في مهج الدعوات ، بل ذكر الحديث السابق كما ذكرنا ، واللاحق كما سياتي.
ولم أجد لهذا الحديث ذكراً في ما توفَّر لديّ من المراجع والمصادر.
ولو كان الكلام المذكور حديثاً ، فالمراد ـ ظاهراً ـ من ( أبي جعفر ) الاول هو الإمام محمد بن الحسن المهديّ ، حفيد الإمام الهادي ( عليه السلام ) ـ الذي ذكر هذا الكلام ـ والمراد ( بأبي جعفر ) الثاني هو السيّد محمد بن الامام الهادي ( عليه السلام ) ، الذي كان مرشّحاً للإمامة قبل موته في زمان أبيه.
فمعنى الكلام : أنّ في المهديّ خلفاً من أبي جعفر السيّد محمد.
ولو كان قوله ( أبي جعفر ) الثاني ، مصحفاً عن قوله ( ابني جعفر ) لدلّ الكلام على أنّ المهديّ ( عليه السلام ) يكفي في الإمامة ، عن جعفر بن الامام الهادي الذي ادّعى الإمامة بعد أخيه الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، فيكون الامام الهادي ( عليه السلام ) قد أخبر ودلَّ على إمامة المهدي ( عليه السلام ) .
وهذا المعنى يناسب جعل هذا الكلام (من الدلائل) على المهديّ ( عليه السلام ) ، فلاحظ.
يبقى موضوع تكنية الأمام المهديّ ( عليه السلام ) (بأبي جعفر) مع أنّ المعروف تكنيته (بأبي القاسم) : أقول : قد وردت تكنيته بأبي جعفر في إكمال الدين للصدوق و ( ب 30 ح 5 ص 318 ) ( ب 42 ح 11 ص 432 ) و ( ب 43 ح 25 ص 474 ).
وكذلك كنّاهُ الخصيبيّ به في الهداية المطبوعة ( ص 328 ) والمخطوطة ( ص 65 ب ).
وقال في كتاب ( القاب الرسول وعترته ) (ص 84) : ( يكنى : أبا القاسم وأبا جعفر ، ويقال : له كُنى الأحد عشر إماما ).
وفي ( دلائل الإمامة ) للطبريّ ( ص 271 ) : وكناه أبوالقاسم وأبو جعفر ، وله كنى أحد عشر إماماً.
وفي حديث رواه النعمانيّ في الغيبة ( ص 86 ) عن الامام أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) يذكر قيام القائم ، ثم قال : بأبي واُمي المسمّى بأسمي والمكنّى بكنيتي.
وانظر إثبات الهداة ، للحرّ العاملي ( ج 3 ص 466 و 484 رقم 123 و 199 ) والمجالس السنيّة للسيّد محسن الأمين ( ج 5 ص 19 ـ 420 ).
هذا، مع أنّ المسمّى بـ محمد ، يكنّى غالباً بأبي جعفر ، ولاحظ ما كتبناه ـ مستقلاً ـ عن الكنية ، في نشرة ( تراثنا ) العدد (17 ) السنة الرابعة (1409 ).

تاريخ أهل البيت _ 82 _

وقال(1) ( لو أذن الله لنا في الكلام ، لزَالَتْ الشكوك ، يفعل الله ما يشاء )(2)( ولد محمد بن الحسن ( عليه السلام ) : وذلك علمهُ عند الله) .

---------------------------
(1) والظاهر أنّه من كلام الإمام عليّ بن محمد الهادي ( عليه السلام ) ، وهكذا فهمه السيّد ابن طاوس فيما نقله عن كتابنا ، فلاحظ التعليقة التالية.
(2) نقل السيد ابن طاوس هذا الحديث عن كتابنا هذا بعد قوله : وسمّاه المؤمَّل ، فقال : وروى عن عليّ بن محمد أنّه قال : ( لو أذن الله . . . ).
ولم أجد هذا الحديث في شيء من المصادر المتوفّرة ، إلاّ أنّ الصدوق روى بسنده عن السيّاريّ ، عن نسيم ومارية ، قالتا : إنّه لمّا خرج صاحب الزمان ( عليه السلام ) من بطن أمّه سقط جاثياً على ركبتيه ، . . . ثم جلس فقال : ( الحمدلله رب العالمين ، وصلّى الله على محمد وآله ، زعمت الظلمة أنّ حجَّة الله داحضةٌ ، ولو أذن الله لنا في الكلام لزال الشّك ).
في إكمال الدين ( ب 42 ح 5 ص 430 ) وانظر كشف الغمَّة ( ج 2/8 ـ 499 ) عن الخرائج والجرائح ، للراوندي ، الباب الثاني عشر.
ورواه الخصيبي في الهداية ( ص 7 ـ 358 ) عن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن موسى بن جعفر عليه السلام ، عن نسيم ومارية.
وكذلك جاء في كتاب ( ألقاب الرسول وعترته ) المطبوع في المجموعة النفيسة ( ص 287 ).

تاريخ أهل البيت _ 83 _

  الفصل الثالث : أسماء اُمّهات النّبيّ صلّى الله عليه وآله والأئمة ( عليهم السلام ) .
  امّ النّبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرَّة.
  اُمّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف.
  ولم يكن في زمانه هاشمىٌّ ابن هاشميَّين ، إلاّ هو ، وإخوته (1) اُمّ الحسن والحسين ( عليهما السلام ) : فاطمة الزهراء بنت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ).
  اُمّ عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) : خلوه(2)بنت يزد جرد (3)

---------------------------
(1) وأولاده ، وانظر الهداية للخصيبي ( ص 93 ).
(2) كذا ورد الاسم بالخاء المعجمة في النسخ ، إلاّ أنّه في الهداية ( حلوة ) بالحاء المهملة ، وأضاف : وروي ( حلولاء ) بنت سيّد الناس يزد جرد ، ملك فارس ، وسمّاها أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) ( شاه زنان ) بالفارسيّة ، ومعناه ( سيّدة النساء ) كذا في الهداية المخطوطة ( ص 45 ب ) وهو مشوش في المطبوعة ( ص 214 ).
وقال ابن الخشّاب في تاريخه ( ص 179 ـ 180 ) : واُمُّه ( خولة ) بنت يزد جرد ، ملك فارس ، وهي التي سمّاها أميرالمؤمنين ( شاه زنان ).
(3) ماتت اُمّ عليّ بن الحسين بنفاسها به.