--------------------------- (1) شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 1 / 90. عدالة الصحابة
وروى البلاذري : لمّا أعطى عثمان مروان بن الحكم ما أعطاه ، وأعطى الحارث بن الحكم بن أبي العاص ثلاثمائة ألف درهم ، وأعطى زيد ابن ثابت الأنصاري مائة ألف درهم ، جعل أبو ذرّ يقول : بشِّر الكانزين بعذاب أليم ، ويتلو قول الله عزّ وجلّ : (
والّذين يكنزون الذهب والفضّة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشّرهم بعذاب أليم ) (1) ... فرفع ذلك مروان ابن الحكم إلى عثمان ، فأرسـل إلى أبي ذرّ ناتلا مولاه : أن انْتهِ عمّا يبلغني عنـك. |
أفـي الـحقّ أنّا لم تجفّ | دماؤنا وهذا عروساً باليمامة خالد ؟! (1)
ألا قـل لحيّ أُوطؤا قـضى خالد بغياً عليه بعرسه وكـان له فيها هوىً قبل ذلكِ فأمضى هواه خالد غير عاطف عـنان الهوى عنها ولا متمالكِ وأصـبح ذا أهل وأصبح مالك إلى غير أهل هالكاً في الهوالكِ | بالسنابكِ تطاول هذا الليل من بعد مالكِ